زيادة حالات الانتحار في ماليزيا بنسبة 81% خلال العام الماضي
زيادة حالات الانتحار في ماليزيا بنسبة 81% خلال العام الماضي
سجلت ماليزيا زيادة بنسبة 81% في حالات الانتحار، أي 1142 حالة العام الماضي، مقابل 631 حالة في 2020، حسب ما ذكرت صحيفة "نيو ستريتس تايمز" الماليزية.
وذكر وزير الصحة الماليزي، خيري جمال الدين، أنه تم تسجيل 467 حالة انتحار في الستة أشهر الأولى من العام الجاري، بناء على بيانات الشرطة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وقال إن الوزارة ملتزمة بتثقيف السكان وتدريبهم فيما يتعلق بمشاكل الصحة النفسية، وتجنب السلوك الانتحاري، والتخلص من الوصمة المتعلقة بالمسألة.
وأضاف جمال الدين: "نتمنى أن تجلب الجهود، الأمل للأفراد المتضررين، وأن يسعوا إلى المساعدة والدعم، بما يزيد من تقليل معدل الوفيات بسبب الانتحار".
سجلت فنزويلا العام الماضي 4,3 حالة انتحار لكل 100 ألف شخص، وفق تقديرات المرصد الفنزويلي للعنف، لكن في ولاية ميريدا في غرب الأنديس، كان هذا الرقم أكثر من الضعف عند 9,9 حالة لكل ألف شخص، بحسب وكالة "فرانس برس".
لا توجد دراسات تفسر أسباب ارتفاع معدل الانتحار في هذه الولاية الجبلية المسالمة التي يبلغ عدد سكانها 860 ألف نسمة، وحيث يعزز قطاعا الزراعة والسياحة الاقتصاد.
في عام 2016، سجّلت وزارة الصحة 843 حالة انتحار، معظمها تعود إلى رجال، من بينها 97 في ميريدا، وفق أحدث البيانات.
في نهاية يوليو الماضي، أطلقت السلطات المحلية حملة لمكافحة الانتحار، وقدمت مساعدة متخصصة مجانية.
ويفيد المرصد الفنزويلي للعنف الذي يجمع معلومات من الصحافة وتقارير جزئية من السلطات، بأن الاكتئاب هو أحد الأسباب الرئيسية لمحاولات الانتحار.
وأنشأ اتحاد المعالجين النفسيين في فنزويلا خطا هاتفيا مخصصا لتقديم الدعم، لكن الخبراء يقولون إن ذلك ليس كافيا نظرا إلى نقص التمويل للمراكز والبرامج المخصصة في ميريدا.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن واحدة من كل 100 حالة وفاة في كل أنحاء العالم تنتج عن انتحار.